إبراهيم وشاح Admin
عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 30/04/2008
| موضوع: إنــــي أحـــــــبك .. الخميس مايو 08, 2008 5:43 am | |
| إنــــي أحـــــبك
إنَّ الهــــوى قد نــــامَ في أجفاني وعلى جَــــــبينكِ قد بنيتُ كيانِي
يا من ذرفــتُ الدمـــعَ يَنعِي جُرْحَهُ باللهِ رِقِّي في هوى الألحــــانِ
مرٍّي على كلِّ الدروبِ ورددي عاشــــتْ حياتي في صَبَا الوِجْدانِ
قولِي لمن ضَــــلَّ الســبيلَ تمهلوا في الســـيرِ نحوَ مراتعِ الرُّهْبانِ
وتدثروا بالعشـــــقِ كي تتنفســــــوا زهرَ الرياضِ ونسمةَ الولهانِ
لا تنثنوا في الريـــحِ مِثلَ ســــــحابةٍ تاهتْ عن الطيرِ الذي يهوانِي
وتكلموا مِثلَ النَّوارسِ في الهــــوى ما عاشَ مَنْ يحيا كما الكــثبانِ
تلك الحـــــياةُ مريرةٌ إِنْ عِشْــــــتَها مِثلَ الذي بحـــرٌ بلا شــــطآنِ
وبدا كنجـــــمٍ لا يشـــــــعُّ ضياؤُهُ وَسْـــــطَ النجومِ كتائهٍ تعــــــبانِ
يا واحـــــــتي مُرِّي علىَّ ورددي إني أُحِــــــبُكَ مثلمَا تهــــــوانِي
تلك البراءةُ طِــــــــيبُها متناثرٌ حَــــــوْلِي تُشِعُّ كنِسْــــــمَةِ الرَيحَانِ
أَحْـــــــــبَبْتُهَا إِذْ أَقْبَلَتْ بِتَدَلِّلٍ وَنَقَشْـــــــتُ مِنْ أَنْفَاسِــــــهَا عُـنْوانِي
قــــالتْ برفقٍ أنتَ مَْن واعـــــدتُهُ عند الهـــروبِ لواحةِ النســـيانِ
فوجــــــدتُها مِثلَ النخـــــيلِ ترفعاً وعلى يديها ســــافرتْ أحزانِي
يا مهجــــتي لا تتركيني عالقاً مِثلَ القتيلِ أســــــيرُ في الأكـــــفانِ
وتمترســــــي حـــــولي بدونِ ترددٍ إني ســــألتُ وفيكِ ما أشفانِي
أنتِ الدواءُ وفي عُــــــيونكِ أرتمي إِنْ سافرتْ في عَتْمَتِي أشجانِي
نوفمبر 2004 | |
|