قل لليل أن يأتي سراعاً أخشى الغفو في حـَمْأة الظهر ما عشقت النوم أبداً ولكني لا ألقاك بغير الحلم أيها المرتحل إلى دربي ذات ليل كم من الترحال عن نفسي ستجرعني قدري أن أتيه في تلك العيون أم قدري في التيه ألا يفارقني قد كنت بوحدة الروح رافلةً لم خلعت معطفي عني...؟ تـُشعل أحطاب القصائد بموقدي تـُعلق أجراس الذكرى تحكي لي عن ليلى ....بلا ليلى أأنت المجنون أم بصحراء جنونك سألقى أنا حتفي.. كم من النجمات قـَطـَفـَتْ همساتـُك إن سمعي لم يعد يتحمل الهمس وعصَرتَ من شهد شفتيك ألحانا لأوتار احتلت فيا العصب أترسمني في ليالي الذكرى نسمات ولهيب الماضي منك يحرقني كفاك تحليقا بأيامي... دُخت ُ في مداراتك... أظنك بقربي وقربك ينأى... كما جذور الصحو عن زهرة الحلم... إن كنت تنوي اغتيالي ذات ليل.... فقد أشرعتُ قلبي بلا ربان.. صـَوب كما شئت النوايا سدد بما وُهبتَ الخطايا أطلق قذائفـَك بلا مرايا لن تعكس أخباري اسمك... ما عادت تعنيني الحكايا فقد بتُ بلا حول.. كم كنت اتمنى أن تدع لي موعدا.... أودعك فيه قبل وداع البرايا.. لظلي......
السبت مايو 10, 2008 9:30 pm
