إبراهيم وشاح Admin
عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 30/04/2008
| موضوع: يا سَـيِّـدَ الأخـلاقِِ والأسْـماءِ(محمد صلى الله عليه وسلم) الأربعاء يوليو 27, 2011 9:28 am | |
| يا سَـيِّـدَ الأخـلاقِِ والأسْـماءِ (محمد صلى الله عليه وسلم)
لولاكِ تاهَ الخـلقُ في الإغـواءِ .... وتناحـروا في ظـلمةِ الأهـواءِ سـمَّاكَ رَبُّكَ أحـمدا ومحـمدا .... يا سـيـدَ الأخـلاقِ والأسـماءِ فلقدْ جـعلتَ من الحـفاةِ منارةً .... وشَـرَعْتَ للإنسـانِ بـابَ رجاءِ فيـكَ الجـنانُ تزيَّنتْ لِحَـبيبِهَا .... وعـلى يديكَ شـفاعةُ الشـفعاءِ من يا رسـولَ اللهِ غيرُكَ شـافعٌ ....يومَ الوعـيدِ على شـفا الظلماءِ أين الأبـاطرُ والأكاسـرُ عـندما ....صـالتْ خـيولُ الحقِّ في البيداءِ حـطَّمْتَ أحـلامَ الـملوكِ بجرأةٍ ....وكـتبتَ تاريخـا مـن العظـماءِ هـذا بـلالُ على المآثـرِ شاهدٌ .... ودمـاءُ حـمزةَ سـيدِ الشـهداءِ راياتُ سـعدٍ في المـدائنِ أَعلنتْ ....أنَّ البشــارةَ سُـطِّرَتْ بدمـاءِ دانـتْ لك الدنيـا بكلِّ حُشُـوْدِهَا ....فَعَـلَوْتَ فـوقَ منازلِ الشـرفاءِ وَسَـعَتْ لك الأقوامُ تصنعُ مَجْدَها ....بـكريمِ عَـفـوِكَ سـيدَ النـبلاءِ كنت الملاذَ إذا السـيوفُ تكسرتْ ....يا سـيدَ الصـولاتِ في الهيجـاءِ صمتت عيونُ الخَلْقِ حينَ تحدثتْ ....شـفتاكَ تسـألُ حُـجـَّةَ البُلَغـاءِ أيـنَ الذيـن تفاخـروا بتراثِـهمْ ....أين الفصاحـةُ في حِِمَى الشعراءِ أنت السراجُ على الدروبِ جَمِيعِها ....تُهدي الخـلائقَ نعـمةَ الإحـياءِ بسـطت لك الأكـوانُ كلَّ جَلالِها .... فسـجدَّتَ للرحـمنِ في اسْتِحْياءِ وسَـحقتَ طاغوتَ الجهالةِ كُلَّها .... بالحـقِِّ تصـدحُ رغم كل بــلاءِ حَرَّرتَ أعـناقَ العـبيدِ برحـمةٍ .... ونَزَعْـتَ أحـقادا من الجـهلاءِ ماذا أقـولُ وقـد سَـمَوْتَ بعزةٍ .... حـينَ انتصـرتَ بثلةِ الضـعفاءِ يا خيرَ خـلقِ اللهِ أنتَ المُصْطَفى ....عـندَ الإلهِ بـنورِكَ الوضـــاءِ أعطاكَ رَبُّكَ كُلَّ وصفٍ ســاطعٍ .... يا مَنْ شَـرُفْتَ بليلةِ الإســراءِ فيكَ السـماحةُ تَحْتَفِي بِحُضُوْرِها .... وعلى جـبينِكَ تاجُ كلِّ بهـاءِ يا رحـمةً للعـالمينَ تَوَاْتَـرَتْ .... مُنْذُ اصـطفاكَ اللهُ للعـليــاءِ لما دعوتَ إلى الفلاحِ تسـابقتْ .... كلُّ الخـلائقِ دُوْنَمـَا إبطــاءِ فالجِنُّ قد جــمعتْ إليك رِبَاطَهَا ....والإنْسُ سارتْ في الذُّرَى الشماءِ عَـلَّمتنا كـيفَ الحـياةُ بعـزةٍ .... وجــعلتَ مـِنَّا أمةَ الشـهداءِ لما دَنَـوْتَ من السـماءِ تَقدَّمتْ .... رُسُــلُ الإلهِ لتَحْـتَفِي بلقـاءِ والمسـجدُ الأقصى تَبَاْرَكَ حَوْلَهُ .... لما نَزَلْـتَ بأرضِـهِ الفيحــاءِ أنـتَ الطبيبُ لكلِّ قلبٍ نابضٍ .... يا خـيرَ خلقِ اللهِ في الأرجــاءِ يا سـيدي كلُّ القوافي تسـتحِي .... إن جـاءَ وصفُكَ شامخا بسـمائِي
الشاعر/ إبراهيم وشاح | |
|